صحيفة بيان الإعلامية/القصيم
أكد مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، أن
وقوف وتفقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله-
وسمو ولي عهده الأمين، لمناطق ومدن المملكة، وتلمسهم لحاجيات الوطن
والمواطن، أحد أهم العوامل التي تدخل في تشكيل المنظومة المؤسسية التي تقوم
عليها الدولة.
موضحًا بأن تلك الزيارات تأتي لتحقق تطلعات ومطالب الجميع؛ لما تحمله معها
من مبشرات ومحفزات تنموية وتطويرية، تكفل للجميع حياة كريمة، بكل أمن
وأمان. ومن ذلك، أن وضع والدنا القائد –حفظه الله- صوب عينيه –على الدوام-
العناية والاهتمام بالعلم والتعليم، كأحد أهم الرهانات الكبرى التي تعتمد
فيها الدولة على نجاحها وتطورها، وذلك يتجلى بالدعم السخي والكبير على هذا
القطاع، وتخصيص الميزانيات المالية العالية، باعتباره القطاع الرئيس في
بناء العقول، وتمكين القدرات من مواصلة النماء لهذا الوطن.
وأضاف الركيان: تجمع زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن
عبد العزيز –حفظه الله- لمنطقة القصيم، العديد من ثمار تلك العناية، حيث
تجد المنطقة كل متابعة واهتمام منه –رعاه الله- حينما يجدد ذلك صاحب السمو
الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز –أمير منطقة
القصيم- ويؤكده دومًا في كل المناسبات واللقاءات، بأن تكليف وتوصية الوالد
القائد لأمراء المناطق محورها المسؤولية والكفاءة والجدية في تقديم الخدمة
للوطن والمواطن، ومن هذا التكليف والتشريف، تسعى وزارة التعليم، بقيادة
معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى، ومعالي نائبه الدكتور عبد الرحمن
العاصمي، إلى تطبيق المهام المنوطة بهم؛ وتحقيق مقاصد السياسة التعليمية
العليا للبلاد، بتوفير وإيجاد البيئة التعليمية المثالية لمجتمع متعلم
متطور متجدد.
وأشار الركيان بأن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تأتي كإحدى
الإدارات التي تواصل العمل والتقديم والعطاء، وهي تستقبل بطاقاتها وكوادرها
ومنسوبيها ومنجزاتها، تلك الزيارة الكريمة للمنطقة، لتؤكد أنها تجدد
الولاء، وتعزز الانتماء، لهذه البلاد، ولقادتها وشعبها، وتراهن بكفاءاتها
وعقولها على مواصلة البناء والتطوير.
وبين الركيان أن مملكتنا الغالية تعيش حالة من التطور والتقدم الاقتصادي
والتنموي، الأمر الذي جعلها محط أنظار، ومحل دراسة وامتثال، وباتت تجربتها
في بناء الدولة ومؤسساتها، هدفًا تقصده الكثير من الدول والكيانات السياسية
والاقتصادية، التي تبحث عن التطوير والاستمرارية، والدفع قدمًا نحو مزيد
من التجديد. ولا تقف خطط التطوير، وبرامج التحسين، من قبل القيادة الكريمة،
على مبادئ المتابعة والمحاسبة، وإيجاد المقومات الرئيسية لمجتمعات بناءة
ايجابية، بل تتجاوز ذلك إلى استحداث التغييرات الجوهرية والمفصلية في
التكوينات الجغرافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية؛ ليتمكن الوطن من
تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم.
واختتم حديثه بالقول المملكة العربية السعودية جسد لا يتجزأ من قيادة وشعب
وأرض، الرابط بينها تاريخ متين من الولاء والطاعة، والعزة والكرامة، التي
كفلتها المقاصد الدينية السمحة، وعززتها القيم الأخلاقية التي تعيشها هذه
البلاد، نحو مجتمع فاضل، يعطي كل ذي حق حقه.
أعرب مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن صالح
الصمعاني عن سعادته الغامرة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-لمنطقة القصيم، وأضاف : هذه الزيارة
تترجم من خلالها أصدق صور التلاحم بين الراعي والرعية، فملِكنا الغالي غيث
أينما هطل نفع، تلهج الألسنة بالدعاء له في حله وترحاله، تربع على قلوب
أبناء شعبه ومحبيه.
وأوضح أنهم يستثمرون هذه الزيارة المباركة لتجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده، -حفظهم الله- على السمع والطاعة.
ونوه الصمعاني بما يلقاه قطاع التعليم بالمملكة من دعم دائم للمشاريع
التنموية والتعليمية، من خلال تقديم الدعم الأكبر من ميزانية الدولة
للتعليم، بما يضمن تحقيق جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، ويحقق أهداف
الرؤية المباركة للمملكة العربية السعودية 2030 .
وأكد الصمعاني أن الزيارة الكريمة ليست شيئاً جديداً، أو مستغرباً على
القيادة الحكيمة التي تتلمس احتياجات المواطنين ومراعاة شؤونهم ومشاركتهم
همومهم في كل الأحوال . فأهالي المنطقة تغمرهم الفرحة بلقاء سلمان العزم
والحزم، وزيارة الملك لها الكثير من الدلائل والمعاني الجميلة، التي تجسد
اللحمة الوطنية القوية بين أبناء البلد والقيادة التي تعودنا منها دائما كل
الخير والوفاء والعطاء. سائلين الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين
بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين ذخرًا للإسلام
والمسلمين .
وعدّ مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون التعليمية “بنين” صالح بن
عبدالرحمن الجاسر، الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز – حفظه الله – لمنطقة القصيم وأبنائها تاج وسام يفتخرون ويعتزون
بها وهي تأتي تأكيدًا للتلاحم والترابط الوثيق بين القيادة والشعب الوفي
في جميع أرجاء الوطن وتؤصل تلك اللحمة الوطنية وتقوي عُرى المحبة والولاء
للملك والوطن المعطاء.
وأضاف الجاسر: اعتاد أبناء المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن
عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومن بعده أبنائه البررة، اهتمام
قادتهم بهم وتلمس حاجاتهم عبر نهج معتاد بزيارات تفقدية لكافة مناطق الوطن،
للوقوف على متطلبات التنمية والرخاء والنماء، ودائمًا ما تثمر هذه
الزيارات مزيدًا من العطاء والازدهار للوطن والمواطن مما يجعل المملكة
تواصل بخطى متسارعة لتكون ضمن مصاف الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن
منطقة القصيم شهدت حركة حضارية ونهضة تنموية في مشاريع مختلفة كان لها
الأكثر الأكبر والأبرز في دعم التنمية وكان التعليم في مختلف المراحل قد
حظي بدعم واهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين حتى يؤدي رسالته
السامية ليكون أبناء هذا الوطن العظيم مساهمًا في مزيدًا العطاء والنماء.
وأبان المساعد التعليمي أن الكلمات تعجز عن وصف المشاعر والفرحة الغامرة
التي تختلج صدور أبناء منطقة القصيم بقدوم والدهم ومليكهم المفدى خادم
الحرمين الشريفين، سلمان الحزم والعزم، ليقينهم بحبه لشعبه الوفي وهم إذ
يظهرون سعادتهم ومشاعرهم الجياشة فهي تعبر عن الحب والوفاء والمودة
والإخلاص لقيادتهم وتجديد للبيعة والولاء والطاعة.
وقال مساعد مدير عام التعليم بالقصيم للشؤون التعليمية “بنات” هيفاء بنت
إبراهيم اليوسف إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود إلى منطقة القصيم هي امتداد لزياراته الكريمة -رعاه الله – والتي
تحمل معها العديد من المعاني وتبشر بالازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة
من بلادنا، وترسم لغدٍ مشرق ليس لأهالي المنطقة فحسب بل لكافة مناطق
المملكة مما يسهم في دفع مسيرة ونهضة مملكتنا الغالية التي سخرت القيادة
الرشيدة لها كل الإمكانات حتى باتت مثالاً يحتذى به على مستوى العالم.
وأضاف اليوسف: تأتي هذه الزيارة في إطار نهج راسخ يترجم العلاقة الوطيدة
بين ولاة الأمر في بلادنا الغالية والشعب الكريم كما ترسخ نهج الآباء
المؤسسين بالتواصل المباشر مع المواطنين والوصول إليهم في شتى بقاع الدولة
لتضرب أمثلة رائعة في الحب المتبادل ومساحة الود الواسعة ومتانة اللحمة
وقوة النسيج الاجتماعي بين القيادة ومواطنيها، وهذا ما نعيشه اليوم إبان
زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله
– إلى منطقة القصيم والتي تجسد طموحات هذا السعي النبيل، وتؤكد تطلعات
القيادة في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لأبناء الوطن
وتطوير التعليم والاهتمام البالغ بالنشء والمستوى التعليمي.
وأكدت أن المنطقة تحتفل بهذا اليوم الذي يدشن فيه خادم الحرمين الشريفين
العديد من المشروعات التنموية والتعليمية في المنطقة والتي تؤكد أن
الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يسيران في الطريق السليم، وأن المستقبل
يحمل معه الكثير من الآمال والطموحات للوطن والمواطن .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.