صحيفة بيان الإعلامية

تأملات في زمن يضجّ بالضجيج/بقلم ناصر مضحي الحربي

صحيفة بيان الإعلامية 0 كتاب الرأي Dienstag, Dezember 09, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjeP3_o36JbCOexQ2sOkYQjQs_PrswNuO2IfMsk_86XpkyMBNKxVStyPAJD3VyZSSQv_ZoLA_TKwgXNOLQYGrw-oaztpzSK4e1p0jZnDXg-81mWPnQuXv8NQkOwzWRQqdENMVAmeJgL7p1f9xt9Apry2E-SuHLBHpLFOMYS9hzX_1dfBmqk9ueeEikLQXsf/s253/285.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="253" data-original-width="200" height="253" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjeP3_o36JbCOexQ2sOkYQjQs_PrswNuO2IfMsk_86XpkyMBNKxVStyPAJD3VyZSSQv_ZoLA_TKwgXNOLQYGrw-oaztpzSK4e1p0jZnDXg-81mWPnQuXv8NQkOwzWRQqdENMVAmeJgL7p1f9xt9Apry2E-SuHLBHpLFOMYS9hzX_1dfBmqk9ueeEikLQXsf/s1600-rw/285.jpeg" width="200" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">بقلم – ناصرمضحي الحربي<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">من وحي الأفكار الصادقة تنبع الكلمات، لا من زخرف القول ولا من بريق البلاغة وحدها. فليست الفصاحة أن نحسن سبك العبارات، ولا البلاغة أن نرصّ الجمل رصّاً؛ البلاغة الحقيقية هي أن نعرف متى نتكلم، وأن ندرك متى نصمت. ففي العالم الذي يزداد صخباً كل يوم، تصبح قيمة الصمت أعلى من الذهب، وتغدو كلمة واحدة تُقال في وقتها أثمن من ألف خطبة تُقال في غير وقتها. وفي خضم هذا الازدحام النفسي والفكري، يغدو التوازن فضيلة منسية. فالإسراف في اليأس ضعف، بل هو انكسار داخلي يأكل صاحبه من دون أن يراه أحد. والإسراف في اليأس نوعٌ من الانتحار البطيء، يطفئ الروح قبل أن يخمد الجسد. وفي المقابل، فإن الإغراق في الأمل نفسه قد يكون غروراً، لأن التفاؤل عندما يفقد صلته بالواقع يتحوّل إلى هروب لا إلى قوة. أما الإسراف في المادة فهو باب واسع للانتماء إلى «إخوة الشياطين»؛ إذ يتحوّل الإنسان إلى عبدٍ لما يملك، بدل أن يكون سيداً لنفسه ومشاعره ومصيره. لا عيب في السؤال ولا نقص في الاعتراف بالجهل. فالخجل من السؤال يورّث جهلاً مزمناً، بينما السؤال نفسه باب للمعرفة، وحرية فكرية، وشجاعة في طلب الحقيقة. أن تجهل معلومة ليوم واحد خيرٌ من أن تحمل جهلك طوال العمر مدفوناً في داخلك، يمنعك من النمو والتطور. وفي رحلة الإنسان الطويلة، يظل كل منا بحاجة إلى من يمنحه الثقة، ويشحن داخله بطاقة إيجابية تعينه على الاستمرار. نحتاج إلى من يفهمنا، لكننا نحتاج أكثر إلى أن نفهم أنفسنا. فمعرفة الإنسان لـ«حدود نفسه» ليست نقصاً ولا ضعفاً؛ إنما هي أعلى درجات الحكمة. أن تعرف أين تقف، وأين تُخطئ، وأين تتقدّم، تلك مهارة لا يتقنها إلا القليل. ولأن الحياة مزدحمة بالتناقضات، ستجد دائماً من يستكثر عليك مشاعرك، أو يشكك في حسّك المرهف، أو يتهمك بالرومانسية المفرطة. ولكن إن كنت رومانسياً بحق، فلا تتراجع. فالرومانسية اليوم، في زمن المادة والقسوة، كنز لا يفنى؛ ثروة وجدانية تحفظ إنسانيتك من القبح، وتضخ نبضاً في قلب العالم المتيبّس. ومهما كبُرنا، فالحاجة إلى العطف لا تزول. لسنا آلات ولا صخوراً؛ بل بشرٌ تثقلنا الهموم كلما تراكمت السنوات. وما أحوجنا إلى من يربّت على أرواحنا، لا على أكتافنا فقط. فالعطف ليس عيباً، بل نعمة تذكّرنا بأننا نستحق أن نُحتضن ونُفهَم ونُسمَع. أما من يعاني من السهر فليجرب أن يصادق النوم، لا أن يعاديه. ومن يملّ كثيراً فليجرب أن يتصالح مع نفسه قبل أن يلوم العالم من حوله. ومن يعاني – بشكل غريب – من «كثرة الكرم»، فليتذكر أنّ العلاج ليس في البخل. فالجود من الوجود، والإنسان لا يخسر حين يعطي، بل يخسر حين يقسو قلبه. إنها تأملات، لكنها ليست مجرد كلمات؛ إنها مرايا نرى فيها أنفسنا، لعلنا نتعلم من خلالها أن الحياة أجمل عندما نعيشها بتوازن، ونحتفظ فيها بقدر من الإنسانية، ونفهم حدود أنفسنا قبل أن نطلب من الآخرين أن يفهمونا.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">ومن وحي هذه الأفكار… يبقى السؤال الأهم: هل نملك الشجاعة لنصغي إلى أنفسنا؟

تأملات في زمن يضجّ بالضجيج/بقلم ناصر مضحي الحربي

بقلم – ناصرمضحي الحربي من وحي الأفكار الصادقة تنبع الكلمات، لا من زخرف القول ولا من بريق البلاغة وحدها. فليست الفصاحة أن نحسن سبك العبارات...

الأمل مفتاح الحياة وركيزة النجاح

صحيفة بيان الإعلامية 0 كتاب الرأي Sonntag, November 30, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRmrvpQU0g5a8L2tC-7fIcfl3-Jxek7fLGiaLiYSz23XWK79KSy6SzqiKGlC4-2JDEHAoWUuBpk8xUSSwQD24UgDZGBlC-5fQJ_DxkdsQ0ogwhYPMjAuPwpUL_p3EK7F9RWZmCp7PltfBAbA59V_CGqu0Fp_6W_ILnNCLYvwkR0ZYQR7C2PKtt7_VGFlTt/s253/285.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="253" data-original-width="200" height="253" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRmrvpQU0g5a8L2tC-7fIcfl3-Jxek7fLGiaLiYSz23XWK79KSy6SzqiKGlC4-2JDEHAoWUuBpk8xUSSwQD24UgDZGBlC-5fQJ_DxkdsQ0ogwhYPMjAuPwpUL_p3EK7F9RWZmCp7PltfBAbA59V_CGqu0Fp_6W_ILnNCLYvwkR0ZYQR7C2PKtt7_VGFlTt/s1600-rw/285.jpeg" width="200" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">بقلم/ناصرمضحي الحربي<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">يعيش الإنسان على الأمل، فهو الطاقة الخفية التي تحركه نحو الحياة، وتحفزه على مواجهة التحديات، والسعي وراء الطموحات. ولولا الأمل لما وجد الطموح في النفوس، ولا اجتهد الإنسان في عمله، ولا خطط لتحقيق أهدافه. إنه الشرارة التي تجعل الإنسان ينهض بعد كل سقوط، ويواصل المشوار رغم الصعاب والعقبات. الأمل ليس مجرد شعور عابر، بل هو رؤية مستقبلية إيجابية، تجعل الإنسان يتطلع إلى غدٍ أفضل، مهما كانت الظروف الراهنة صعبة أو معقدة. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على هذا الشعور النفسي القوي، وعدم السماح لليأس بالدخول إلى النفس، لأنه أشد العدو للأمل، وأقوى المعوقات أمام التقدم والنجاح. فالإنسان اليائس يفقد القدرة على التفكير السليم، ويهرب من مواجهة مشاكله قبل أن يجد لها حلولاً، ويتخلى عن التخطيط للوصول إلى أهدافه قبل أن يبدأ رحلته. اليأس يسرق طعم الحياة من النفوس، ويجعل الإنسان يعيش في دائرة ضيقة من الإحباط والعجز، بينما الأمل يمنحه القوة على الصبر والمثابرة والتغلب على الصعاب. ولذلك يجب على الإنسان أن لا يغلق باب الأمل، وأن يسعى دوماً للحفاظ على هذه الطاقة الإيجابية بداخله. فمهما كانت التحديات كبيرة، ومهما كانت الظروف صعبة، فإن الأمل هو الذي يمنح الحياة معناها، ويجعلها تستحق أن تُعاش. إنه الوقود الذي يدفع الإنسان للاستمرار، ويعطيه القوة لمواجهة الخيبات والفشل، دون أن يفقد ثقته بنفسه أو بإمكاناته. ولا يكتمل الحديث عن الأمل إلا بالحديث عن الإيمان والتقوى. الإنسان بلا إيمان وتقوى وأمل، إنسان بلا حياة حقيقية. فالإيمان يمنح القلب راحة وثقة، والتقوى تضبط السلوك وتوجه الأفعال نحو الخير، والأمل يمنح القوة للاستمرار رغم العقبات. معاً، تشكل هذه العناصر الثلاثة أساس الحياة الكاملة، وتكون الدافع وراء كل إنجاز وكل خطوة ناجحة. في النهاية، يمكننا القول إن الأمل ليس رفاهية، بل ضرورة حياتية. هو الذي يجعل الإنسان ينظر إلى المستقبل بعين التفاؤل، ويستمد القوة من داخله لمواجهة كل ما هو صعب. لذلك، حافظ على أملك، وامنح حياتك دفعة إيجابية باستمرار، فالحياة بلا أمل لا طعم لها، والنجاح لا يتحقق إلا لمن يزرع في نفسه بذور الأمل قبل أن يزرعها في خارجه<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px;"> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px;">نشر في وقع الحدث<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px;">الأحد 30 نوفمبر2025

الأمل مفتاح الحياة وركيزة النجاح

بقلم/ناصرمضحي الحربي يعيش الإنسان على الأمل، فهو الطاقة الخفية التي تحركه نحو الحياة، وتحفزه على مواجهة التحديات، والسعي وراء الطموحات. ول...

"أميرة النغم”سارة صالح… موهبة موسيقية شابة تفرض حضورها على الساحة الفنية - بقلم ناصرمضحي الحربي

صحيفة بيان الإعلامية 0 بيان الثقافي Freitag, November 21, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAww1Xj3Vaq_IFs4eHdxc0ZQ8AlACxc-ewMHOkIL-eo0c0q8KxXRZNOgucGM1o9E1BS_kzdA9yam3-KFezGaGi6XyPbvMy9FiAefUqwe-SMNqPIURHMMprTOjdj0hQWrjyiSaFkhVCh0wHL_U6OYkrsdRW-_vCXi5CvSUbupzbPpCJudf47p83NC9BRtqM/s685/398.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="570" data-original-width="685" height="266" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAww1Xj3Vaq_IFs4eHdxc0ZQ8AlACxc-ewMHOkIL-eo0c0q8KxXRZNOgucGM1o9E1BS_kzdA9yam3-KFezGaGi6XyPbvMy9FiAefUqwe-SMNqPIURHMMprTOjdj0hQWrjyiSaFkhVCh0wHL_U6OYkrsdRW-_vCXi5CvSUbupzbPpCJudf47p83NC9BRtqM/s320-rw/398.png" width="320" /></a></div> كتبها - ناصرمضحي الحربيفي عالم تتزاحم فيه الأصوات وتتسابق المواهب، تبرز فنانة شابة استطاعت أن تمنح الفن معنى جديداً وحضوراً مختلفاً. إنّها سارة صالح، الفنانة الصاعدة التي لا تُعرّف نفسها بآلة تعزف عليها أو نغمة تُطلقها، بل بروحٍ تُحلّق في فضاءات الموسيقى، وتعيد تشكيلها على طريقتها الخاصة.من أوّل وهلة، تشعر أنّ بين أصابعها ريشة فنية تعزف بقدر ما ترسم، وتغني بقدر ما تُحلّق. لحنها ليس مجرد صوت، بل حالة كاملة؛ مزيج من الرهافة والقوة، من الصدق والعذوبة، من ذلك الإحساس النادر الذي يجعل المستمع يشعر أنّه يلامس شيئاً يتجاوز حدود السمع إلى حدود الروح.حين تقف سارة أمام جمهورها، لا تبدو كفنانة تؤدي مقطوعة، بل ككائن موسيقيّ يولد من جديد مع كل نغمة. حضورها ليس عابراً، بل طاقة حيّة تتسلل إلى المكان، تحوّل اللحظة إلى تجربة، والصوت إلى ذاكرة، والإيقاع إلى نبض.تشعر وكأن الموسيقى لا تُحيط بها فقط، بل تنشأ منها، تنبع من عمق إحساسها وتتشكل من تفاصيل مشاعرها. فنانة تعيش كل نغمة بصدق، وتغزل من صوتها العذب وخامتها الذهبية جمالاً يسكن الأذن ويوقظ القلب.سارة ليست مجرد عازفة ماهرة، ولا صوتاً شجياً فحسب؛ إنّها مزيج نادر يحتضن الجمال الموسيقي بكل أبعاده. في أدائها تجد الانسجام بين المهارة والإحساس، بين الانضباط الفني والحرية الإبداعية، بين الصوت الذي يسري كالضياء، واللحن الذي يُضاء به المكان.ومع كل أداء، تجعلك تدرك أن الفن ليس تقنية فقط، بل روح. وأن الموسيقى ليست مجرد أداة للتعبير، بل كيان كامل… له قلب، وله حياة، وله صوت يشبه صوتها.ما يميز سارة صالح حقاً ليس فقط صوتها ولا قدرتها على العزف، بل روحها الموسيقية التي تجعل من كل لحظة تؤديها مشهداً مفعماً بالتأمل والجمال. فهي ترى العالم بنغمات، وتسمع الحياة بإيقاع، وتحوّل القصص الصغيرة إلى أغانٍ معلّقة في الذاكرة. اميرة النغم - سارة صالح - فنانة لا تمرّ مروراً عادياً على أي مسرح أو منصة؛ بل تترك أثراً، وتفتح نافذة على جمالٍ يتجاوز المألوف، وتُثبت أنّ الموسيقى حين يملكها الصادقون، تتحول إلى شيء يشبه المعجزة<div style="text-align: justify;"> </div>

"أميرة النغم”سارة صالح… موهبة موسيقية شابة تفرض حضورها على الساحة الفنية - بقلم ناصرمضحي الحربي

كتبها - ناصرمضحي الحربي في عالم تتزاحم فيه الأصوات وتتسابق المواهب، تبرز فنانة شابة استطاعت أن تمنح الفن معنى جديداً وحضوراً مختلفاً. إنّه...

البيت الأبيض حين يفتح بواباته للشرق/ بقلم - ناصرمضحي الحربي

صحيفة بيان الإعلامية 0 كتاب الرأي Mittwoch, November 19, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwq8bbuL_b7Kk4i6llU-Nm3mGgx7wc0Txw6x8H7k5MO4if2MQ80A3z_GHEh6l_DONkyN95GdAVkT7es06M-eU_T58K1CLmFW9STkFCXJOzouDv0HFDWkbLkzN7FquWUGOGVuv25ed6MlJFFhLYvLfMWBHMJmB4A-LgFkajuquSqJAfCc1R3pAdZULqrqL-/s477/20-90.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="234" data-original-width="477" height="157" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwq8bbuL_b7Kk4i6llU-Nm3mGgx7wc0Txw6x8H7k5MO4if2MQ80A3z_GHEh6l_DONkyN95GdAVkT7es06M-eU_T58K1CLmFW9STkFCXJOzouDv0HFDWkbLkzN7FquWUGOGVuv25ed6MlJFFhLYvLfMWBHMJmB4A-LgFkajuquSqJAfCc1R3pAdZULqrqL-/s320-rw/20-90.webp" width="320" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">كتبها – ناصرمضحي الحربي<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">في صباح أمريكي مشحون بالرمزية، بدا البيت الأبيض كأنه يشهق دهشة وهو يستقبل ضيفاً يتقد حضوراً؛ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. هناك، عند البوابة الجنوبية تحديداً، وقف الرئيس دونالد ترامب ينتظر. مشهد لا يحدث كل يوم، ولا لكل زائر، لكنه يحدث عندما تتقاطع المصالح مع التاريخ، وعندما يلتقي رجلان يشتركان في عناوين مرحلة تتشكل من جديد. لم يكن استقبالاً بروتوكولياً عادياً؛ واحد وعشرون طلقة مدفعية مزقت صمت العاصمة، وست مقاتلات حلّقت فوق البيت الأبيض كأنها توقّع في السماء وثيقة صداقة عمرها تسعون عاماً. خطوات الرجلين في أروقة المكان العريق حملت بين جنباتها سرداً غير معلن؛ صور الرؤساء السابقين تنظر إليهما من الجدران، كأنها تشهد على فصل جديد يضاف إلى سجل العلاقات بين الرياض وواشنطن. أما الاجتماع المغلق في المكتب البيضاوي، فلم يكن مجرد محادثة بين زعيمين، بل كان طاولة تُعاد فوقها صياغة خرائط قوة، من الدفاع إلى الطاقة النووية المدنية، ومن التكنولوجيا الحديثة إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الاستثمارات العابرة للقارات إلى موازين السياسة الدولية الثقيلة. سبع سنوات غاب فيها الأمير محمد بن سلمان عن واشنطن، لكنها لم تكن سنوات فراغ، بل سنوات تغيّر فيها الشرق وعاد ليمسك بمفاتيح مستقبله. لذلك جاءت الزيارة محمّلة بثقل التحولات الإقليمية وبآمال الشراكة في زمن مضطرب، وبأسئلة الأمن والاستقرار في عالم لا يهدأ. ترامب قالها بوضوح: العلاقات في أفضل حالاتها. ربما كان يقصد العلاقات السياسية، وربما الاقتصادية، وربما كان يقصد شيئاً أكبر: مرحلة جديدة تتجاوز لغة التحالف التقليدي إلى مسارات أكثر عمقاً وتنوعاً. وفيما تتردد الأحاديث عن صفقات دفاعية متقدمة، واستثمارات ضخمة في الطاقة والتقنيات المستقبلية، يبقى المشهد الأوسع هو ما يعنينا: تلك المسافة الطويلة التي قطعتها العلاقات السعودية–الأمريكية منذ بداياتها، وها هي اليوم تفتح صفحة أخرى، أقرب إلى إعادة تعريف مفاهيم القوة في المنطقة. زيارة ولي العهد إلى البيت الأبيض لم تكن مجرد مناسبة رسمية، بل كانت حدثاً يذكّرنا بأن السياسة ليست بيانات بقدر ما هي صور ورموز وإشارات. وأن الدول الكبرى ــ مهما اختلفت مصالحها ــ تدرك جيداً وزن المملكة، ووزن من يقود مشروعها اليوم.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">في مضامين هذا المشهد، يمكن القول إن واشنطن تحدق نحو الرياض كما لم تفعل من قبل، وإن المنطقة تستعد لمرحلة تُكتب فيها المعادلات بمداد جديد… مداد الشراكة، والاستثمار، والتحولات الكبرى التي لا تنتظر المترددين<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">نشر في صحيفة وقع الحدث بتاريخ 2025/11/18<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;"><a href="https://wa1al1.com/archives/54896" target="_blank">على الرابط التالي الموضوع الاصلي</a>

البيت الأبيض حين يفتح بواباته للشرق/ بقلم - ناصرمضحي الحربي

كتبها – ناصرمضحي الحربي في صباح أمريكي مشحون بالرمزية، بدا البيت الأبيض كأنه يشهق دهشة وهو يستقبل ضيفاً يتقد حضوراً؛ ولي العهد السعودي الأ...

تقشّر الطرق السريعة… خطر صامت يهدد سلامة السائقين ويستنزف البنية التحتية.

صحيفة بيان الإعلامية 0 بيان اقتصاد Mittwoch, November 19, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7oOMlfTiuNCcw4oLRGfwZRSLtuBHPr8fAQDTIs7yPbvc732u45Dx1QW05Y-giCDfujXmzYauuURlL6KMcVdufa6L6cgg1r9NN-a95bHQ2eZlOPPohJrAliv4iX4gupvcN1fFFbAwo0r5_1KXFTrvmXqOFSFppTCJv2r2n6slPhcR8buQE0EAkq8gr3gPf/s1536/%D9%81%D9%81%D9%81.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="862" data-original-width="1536" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7oOMlfTiuNCcw4oLRGfwZRSLtuBHPr8fAQDTIs7yPbvc732u45Dx1QW05Y-giCDfujXmzYauuURlL6KMcVdufa6L6cgg1r9NN-a95bHQ2eZlOPPohJrAliv4iX4gupvcN1fFFbAwo0r5_1KXFTrvmXqOFSFppTCJv2r2n6slPhcR8buQE0EAkq8gr3gPf/s320-rw/%D9%81%D9%81%D9%81.webp" width="320" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;">استطلاع خاص وقع الحدث<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px;">ناصرمضحي الحربي<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">تُعدّ ظاهرة تقشّر الطرق السريعة من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المواطنين وسلامتهم، إذ تمثّل هذه الطرق شرايين رئيسية لشبكات النقل، وتلعب دورًا محوريًا في تسهيل الحركة والتنقّل ودعم الأنشطة التجارية. ومع تزايد الاعتماد اليومي على هذه الطرق، تبرز الحاجة الملحّة لمعالجة مشكلاتها بشكل عاجل للحفاظ على سلامة السائقين والمركبات وضمان استدامة البنية التحتية.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">إن تقشّر الطرق لا يُعد مجرد مشكلة شكلية، بل يعكس تدهورًا بنيويًا في طبقات الرصف يمكن أن يؤدي إلى مخاطر جسيمة على السلامة المرورية. وقد أظهرت دراسات أن تآكل الأسطح يؤدي إلى زيادة احتمال الانزلاق وفقدان السيطرة على المركبات، خصوصًا في الظروف المناخية القاسية، مما يرفع من معدلات الحوادث والإصابات والوفيات. ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية تسليط الضوء على هذه الظاهرة ودراستها بعمق من قبل الجهات المعنية ومهندسي البنى التحتية.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">تتنوع أسباب تقشّر الطرق بين عوامل طبيعية وبشرية؛ فالتقلبات المناخية كالحرارة الشديدة والأمطار الغزيرة تُحدث تمددًا وانكماشًا متكررًا في طبقات الأسفلت، مما يضعف تماسكها ويؤدي إلى انفصالها التدريجي. كما تساهم الأحمال الزائدة وحركة المرور الكثيفة في تسريع هذا التدهور، بينما يؤدي ضعف الصيانة الدورية وسوء التصريف المائي إلى تفاقم المشكلة وتآكل الطبقات العليا للطريق. كذلك، فإن استخدام مواد بناء رديئة أو تصميمات هندسية غير ملائمة يزيد من احتمالية ظهور التشققات والحفر.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">وتظهر نتائج الدراسات الميدانية أن معدلات انتشار تقشّر الطرق تختلف من منطقة لأخرى بحسب طبيعة المناخ والموارد المخصصة للبنية التحتية. لذا فإن فهم الأسباب الدقيقة وتحديد المواقع الأكثر تضررًا يعد خطوة أساسية لوضع خطط وقائية ومعالجة فعّالة. وقد شمل استطلاع ” وقع الحدث” آراء المواطنين حول مدى تأثرهم بهذه المشكلة، حيث عبّر معظم المشاركين عن قلقهم من خطورتها وتأثيرها على حياتهم اليومية. فقد أكد السائقون أن الطرق المتقشرة ترفع من احتمالية وقوع الحوادث، وتؤدي إلى تلف المركبات وزيادة تكاليف الإصلاح، كما تسبب في بطء حركة المرور وازدحامها، مما ينعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي والبيئة بسبب زيادة الانبعاثات الكربونية.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">في المقابل، أشار العديد من السائقين الذين تمت مقابلتهم إلى أن تقشّر الطرق يجعل القيادة تجربة مرهقة وغير آمنة، خصوصًا في أوقات الذروة أو خلال الأمطار. فقد عبّر أحد سائقي الشاحنات عن صعوبة السيطرة على المركبة في الطرق المتضررة، بينما أوضحت سائقة سيارة عائلية أن الأصوات الناتجة عن احتكاك الإطارات بالأسطح المتشققة تثير الخوف والقلق على سلامة الركاب. هذه الشهادات تعكس واقعًا يوميًا يعيشه السائقون وتبرز الحاجة الملحّة لتدخل الجهات المختصة لتدارك الوضع وتحسين جودة الطرق.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">ويرى الخبراء في مجال النقل والهندسة المدنية أن المشكلة تتجاوز مظاهرها السطحية، إذ إن ضعف الصيانة الدورية، وقصور الرقابة على جودة المواد المستخدمة في الرصف، وغياب التخطيط السليم لتصريف مياه الأمطار تعد من أبرز الأسباب وراء تفاقمها. ويقترح المختصون حلولًا شاملة تبدأ باستخدام مواد رصف عالية الكفاءة تتحمل التغيرات المناخية، إلى جانب تطبيق تقنيات حديثة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والكاميرات لمراقبة حالة الطرق بشكل مستمر، مما يسمح بالكشف المبكر عن مناطق الخلل قبل تفاقمها.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">كما يدعو الخبراء إلى تبنّي نهج استباقي في إدارة البنية التحتية، من خلال تنفيذ برامج صيانة وقائية منتظمة وتخصيص ميزانيات كافية لتحديث شبكات الطرق. ويُعدّ إدخال التكنولوجيا في عمليات الرصد والتقييم عاملاً حاسمًا في تحسين الأداء وضمان الاستدامة. في الوقت ذاته، تقع على السائقين مسؤولية الالتزام بإجراءات السلامة والقيادة بسرعات مناسبة، خاصة في المناطق التي تعاني من التلف، مع ضرورة الحفاظ على مسافة أمان كافية بين المركبات لتقليل احتمالية وقوع الحوادث.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">ولهذا إن معالجة ظاهرة تقشّر الطرق السريعة تتطلب تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع. فالاستثمار في بنية تحتية متينة وصيانتها بانتظام لا ينعكس فقط على السلامة العامة، بل يسهم أيضًا في تقليل التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الحوادث والإصلاحات، ويعزز من كفاءة النقل والتنمية المستدامة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">للمحرر كلمة: يتضح أن هذه القضية ليست مجرد شأن هندسي أو فني، بل هي مسألة تمس حياة الناس اليومية وأمنهم على الطرق. إن إهمالها يعني زيادة الخسائر البشرية والمادية، بينما التعامل معها بجدية واحترافية يفتح الطريق أمام بيئة مرورية أكثر أمانًا وكفاءة. لذلك، تبقى الحلول القائمة على العلم، والمتابعة المستمرة، والتعاون بين مختلف القطاعات هي السبيل الأمثل لضمان طرق سريعة آمنة ومتكاملة تخدم الأجيال الحالية والقادمة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;"> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">نشر في صحيفة وقع الحدث بتاريخ  2025/11/04

تقشّر الطرق السريعة… خطر صامت يهدد سلامة السائقين ويستنزف البنية التحتية.

استطلاع خاص وقع الحدث ناصرمضحي الحربي تُعدّ ظاهرة تقشّر الطرق السريعة من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المواطنين وسلا...

همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر/ بقلم ناصرمضحي الحربي

صحيفة بيان الإعلامية 0 كتاب الرأي Mittwoch, November 19, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhX-IvcR5rbCltUWOxvBvQxFpGt9jZ4A-4mAdeP-n8FOM93DpUav-L07EFKlI0T3d8z0-HZ0H2hWx8kNCpg5fy0xynC_o4RcIR2-ZGAxCtWyONC0KawNlXamzrrvN9PKYdrmQQBjzioDSLPEgiiM_S3caoOQeBWFWItnH_kY22UyhYtS_6HA811t6uL6vNC/s780/78.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="570" data-original-width="780" height="234" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhX-IvcR5rbCltUWOxvBvQxFpGt9jZ4A-4mAdeP-n8FOM93DpUav-L07EFKlI0T3d8z0-HZ0H2hWx8kNCpg5fy0xynC_o4RcIR2-ZGAxCtWyONC0KawNlXamzrrvN9PKYdrmQQBjzioDSLPEgiiM_S3caoOQeBWFWItnH_kY22UyhYtS_6HA811t6uL6vNC/s320-rw/78.png" width="320" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">بقلم – ناصرمضحي الحربي<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">في قلب الجزيرة العربية، حيث تمتدّ الصحارى وتتقاطع القيم مع التاريخ، يصنع السعوديون معاني العزم كما لو أنهم يستقونها من صخور طويق، الجبل الذي تحوّل من مجرد معلمٍ جغرافي إلى رمز وطني شامخ، وإلى استعارة حيّة لإرادة لا تلين. وحين قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبارته الشهيرة: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهدّ هذا الجبل»، لم يكن يستحضر صورة بلاغية بقدر ما كان يعبّر عن حقيقة متجذّرة في الوجدان الجمعي لهذا الشعب.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">إرث العزم في ذاكرة وطن<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">تاريخ السعوديين ليس صفحات مكتوبة بالحبر، بل محفورة بالعزائم. من توحيد البلاد تحت راية واحدة، مرورًا بتشييد دولة حديثة في زمن قصير، وصولًا إلى بناء نهضة اقتصادية وعلمية وثقافية، ظلّ السعوديون متمسكين بمبدأ واحد: الإرادة هي الأساس. ومثلما كان الصحراوي قديمًا يقرأ النجوم ليهتدي بها، صار السعودي اليوم يقرأ التحولات الكبرى بثبات، راسمًا خطواته نحو المستقبل بثقة لا تتزعزع.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">طويق… ليس جغرافيا فقط<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">يقف جبل طويق بعرضه وامتداده وتشكيلاته الجيولوجية المتماسكة كمعلم استثنائي بين جبال المملكة. لكن أهميته الأكبر لم تعد في حجمه، بل في الرمزية التي ارتبطت به والتي جعلته عنوانًا للثبات والإصرار. هذا الجبل الذي صمد آلاف السنين أمام الرياح والعواصف، أصبح رمزًا لصلابة السعوديين، ولقدرتهم على مواجهة المتغيرات بعقلية لا تعرف الانكسار.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">رؤية 2030: تجسيد عملي للهِمّة<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">حين انطلقت رؤية السعودية 2030، لم تُطرح بوصفها برنامجًا تنمويًا فحسب، بل كاختبار حقيقي لهمّة مجتمع كامل. وفي سنوات قليلة، تجاوزت المملكة حدود الصورة التقليدية في الاقتصاد والثقافة والرياضة والسياحة، وقدّمت نفسها باعتبارها نموذجًا لدولة تتحدث بلغة المستقبل. السعوديون، من مسؤولين إلى شباب وشابات، أثبتوا أنهم شركاء في الإنجاز، وأنهم قادرون على تحويل الطموحات إلى واقع، وعلى إبهار العالم بمستويات أداء غير مسبوقة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">في مواجهة التحديات… لا تراجع<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">لم تمرّ على المملكة عقود دون تحديات كبرى: اقتصادية وسياسية وأمنية. لكنها أثبتت في كل محطة أنها لا تنكسر. ففي الأزمات العالمية الأخيرة، ظهرت قدرة المملكة على تثبيت استقرارها الاقتصادي، وعلى حماية المكتسبات الوطنية، وعلى تعزيز حضورها الدولي. هذه القدرة لا تأتي من فراغ، بل من منظومة قيم متوارثة: الصبر، الشجاعة، التكافل، والالتفاف حول القيادة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">شباب السعودية… الوقود الحقيقي للهِمّة<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">أكثر من ثلثي سكان المملكة من فئة الشباب، وهؤلاء يشكّلون طاقة بشرية استثنائية. شاهدهم في الجامعات، في ساحات الابتكار، في المشاريع الريادية، في ميادين الرياضة، وفي الفنون والثقافة… وستدرك حقيقة بسيطة: أن همة السعوديين لم تعد مجرد شعار، بل باتت أسلوب حياة. هم شبابٌ يعرف كيف يحفظ إرثه، وكيف يبني أمامه مستقبلًا يليق بالوطن.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">هوية وطن… ومسؤولية جيل<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">الهمة ليست صفة فردية، بل طاقة وطنية عامة يشعر بها كل سعودي حين ينظر إلى العلم، أو يقرأ قصص تأسيس البلاد، أو يشاهد الإنجازات المتسارعة. إنها مسؤولية أيضًا؛ مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث، وتطويره، وتقديمه للأجيال المقبلة بوصفه منهجًا للعمل وليس شعارات تُرفع في المناسبات فقط.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">خاتمة<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">مثلما يقف جبل طويق شَامخًا لا تناله العواصف، يقف السعوديون اليوم بثقة راسخة في مواجهة عالم سريع التغير. والمستقبل—مهما بدا متقلبًا—لن يكون إلا امتدادًا لهذه الهمة التي لا تُكسر. فالمملكة تبني، وتتقدم، وتُلهِم، والسعوديون يثبتون يومًا بعد يوم أن عزيمتهم ليست ظرفًا طارئًا، بل جوهرًا أصيلًا… وأن هِمّتَهم، حقًا، مثل جبل طويق: لا تنكسر

همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر/ بقلم ناصرمضحي الحربي

بقلم – ناصرمضحي الحربي في قلب الجزيرة العربية، حيث تمتدّ الصحارى وتتقاطع القيم مع التاريخ، يصنع السعوديون معاني العزم كما لو أنهم يستقونها...

الفنانة سارة صالح: من أنغام الطفولة إلى أحلام العالمية… موسيقى تحكي قصة كل لحظة .

صحيفة بيان الإعلامية 0 بيان الثقافي Mittwoch, November 19, 2025

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1ukHtpDfMB7S5qa4UT088Tu3gGim4ffLbwh9kaTUompJTx0j6viEMOAcnMmJ967NcjgVUX2qdFNc1LaW8srGrq29Zl5c94ytrnjGp1hFRze0y53b4ZkCMcL09H9DBxgX6zrcXbuAPGGqiVPJFRI3-on1ARqJxwR3xKt5OcVw5K9kWSzgHqp5cQFkbJORI/s726/333.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="577" data-original-width="726" height="254" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1ukHtpDfMB7S5qa4UT088Tu3gGim4ffLbwh9kaTUompJTx0j6viEMOAcnMmJ967NcjgVUX2qdFNc1LaW8srGrq29Zl5c94ytrnjGp1hFRze0y53b4ZkCMcL09H9DBxgX6zrcXbuAPGGqiVPJFRI3-on1ARqJxwR3xKt5OcVw5K9kWSzgHqp5cQFkbJORI/s320-rw/333.png" width="320" /></a></div> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;">“أنا فتاة تبحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة الصغيرة، وأجد في الموسيقى لغة صامتة تحمل ما تعجز الكلمات عن التعبير عنه.”<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;">– أمثل المرأة السعودية بفني، وأحرص أن أكون صوتًا يحترم قيمنا ويحاكي رؤيتنا.”<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;">– “تعلمت الموسيقى ذاتيًا، لكن بمنهج أكاديمي وضع أسسه والدي.”<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;">-“أتمنى أن يقترن اسمي بالثقافة والعلم والأدب والمثابرة، وأن يراني الناس سفيرة للفن السعودي.”<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">حوار: ناصرمضحي الحربي <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">بين أنغام العود وحلم الطفولة، تشق الفنانة الشابة سارة صالح طريقها بثبات في عالم الموسيقى، مستندة إلى موهبة مبكرة وصقلٍ فنيٍّ بدأ داخل بيتٍ يعشق النغم. في حديثها لـ” وقع الحدث ”، كشفت سارة عن بداياتها، وتجربتها في التعليم والعزف، وعن والدها الذي كان بوابة عبورها إلى هذا العالم الجميل في حضورها، تشعر وكأن الموسيقى ليست مجرد أداة أو فن، بل كيان حيّ يحيط بها، يعكس كل لحظة من مشاعرها وأحلامها. سارة صالح ليست مجرد موسيقية، بل روح تتحدث عبر الألحان، وقلب ينبض بالجمال، وعين ترى العالم بعيون موسيقية، حيث كل نغمة لها معنى وكل لحظة موسيقية تحكي قصة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;"><img decoding="async" src="https://i0.wp.com/k.top4top.io/p_3607oiakb1.jpg?resize=403%2C268&ssl=1" style="border: 0px none; box-sizing: border-box; height: auto; list-style: none; margin: 0px; max-width: 100%; outline: none; padding: 0px;" /><p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- من هي سارة صالح بعيداً عن الأضواء؟ OO- أنا سارة صالح، شغوفة بالاكتشاف والاستكشاف، أحب الغوص في كل ما يثير فضولي. أعمل باستمرار لأكون أفضل نسخة من نفسي، وأسعى لأن أكون قدوة حسنة لمن حولي.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- متى بدأتِ تشعرين بأن الموسيقى ستكون طريقكِ في الحياة؟ OO- بدأ الأمر بدافع الفضول والرغبة في الاستكشاف، ومع مرور الوقت تحول هذا الفضول إلى شغف عميق بالموسيقى، حتى أصبحت من أكبر أهدافي في الحياة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- حدثينا عن أول آلة موسيقية عزفتِ عليها، وكيف كانت التجربة الأولى؟ OO- في البداية تعلمت الموسيقى سمعيًا وبصريًا، إلى أن بدأت أتعرف على المصطلحات الموسيقية والمقامات. كانت تجربتي الأولى في سن الحادية عشرة أثناء قراءة نوتة “أنا في انتظارك” لأم كلثوم (كلمات: بيرم التونسي، ألحان: زكريا أحمد، مقام: الحجاز). عقب قراءتي للنوتة، عزفتها على البيانو ونجحت من المحاولة الأولى. كانت لحظة لا تُنسى؛ شعرت بسعادة كبيرة لرؤية جهدي يؤتي ثماره.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;"><img decoding="async" src="https://i0.wp.com/e.top4top.io/p_360769dyb1.jpg?resize=560%2C500&ssl=1" style="border: 0px none; box-sizing: border-box; height: auto; list-style: none; margin: 0px; max-width: 100%; outline: none; padding: 0px;" /><p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كيف أثّر والدكِ الموسيقار في تشكيل شخصيتكِ الفنية؟ OO- والدي كان في رحلة بحث في تاريخ الموسيقى العربية، ومما تعلمته منه هو أن موسيقانا العربية من أصدق وأجمل الموسيقات في العالم. أثر ذلك عليّ بشكل كبير، وألهمني لاستكشاف هذا الإرث العظيم والحفاظ عليه بالعلم والمعرفة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل كان دخولكِ إلى عالم الموسيقى خياراً شخصياً أم تأثراً بعائلتكِ الموسيقية؟ OO- كان قراراً شخصيًا إلى حد كبير، رغم أن البيئة المحيطة لها تأثير بالطبع. لكن الاستمرار في الموسيقى مرتبط بالتمارين اليومية والاستماع لكبار الفنانين العرب، وهذا ما أسست عليه مساري.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- قلتِ إنكِ في العزف منذ 3 سنوات لكنكِ في المجال الموسيقي منذ أكثر من 10 سنوات، كيف تفسرين هذا التدرج؟ OO- بالفعل، بدأت علاقتي بالموسيقى في عمر الثامنة نتيجة اهتمام عائلتي بهذا المجال. كنت أساعد والدي في أبحاثه الموسيقية، ثم قررت أن أخوض التجربة بنفسي. تعلمت قراءة النوتة خلال ثلاث سنوات، ثم قضيت سنوات أخرى أعمق في الفهم والتطبيق. وبعدها بدأت مرحلة العزف العملي على الآلات.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في مشواركِ الموسيقي حتى الآن؟ OO- كل مجال فيه تحديات، لكن الإصرار والصبر هما ما يصنعان الفرق. التحديات تتحول لاحقًا إلى ذكريات جميلة لمن يثابر ويطور نفسه.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;"><img decoding="async" src="https://i0.wp.com/k.top4top.io/p_36076bfc81.jpg?resize=428%2C600&ssl=1" style="border: 0px none; box-sizing: border-box; height: auto; list-style: none; margin: 0px; max-width: 100%; outline: none; padding: 0px;" /><p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما الآلة الأقرب إلى قلبكِ ولماذا؟ OO- أحب الآلات الوترية عامة، لكن آلة العود لها مكانة خاصة في قلبي، فهي سيد النغمات الشرقية. تردداتها تصل إلى قلبي قبل أذني.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل درستِ الموسيقى أكاديمياً أم اعتمدتِ على التعلّم الذاتي؟ OO- تعلمت الموسيقى ذاتيًا من خلال خبرة والدي، لكن بأسلوب أكاديمي ومنهجي.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كيف كانت تجربتكِ في تعليم الموسيقى للآخرين؟ وما أهم ما تعلمته من طلابك؟ OO- كانت تجربة ممتعة ومثرية. خلال ثمانية أشهر تمكن طلابي من عزف مقطوعات شرقية وفهم أساسيات الموسيقى. أدركت أن التدريس يمثل 10% فقط، بينما 90% تعتمد على اجتهاد الطالب. تعلمت أن الاستمرارية والاجتهاد هما أساس التقدم.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كونكِ من القصيم، كيف توازنين بين الفن والموروث الاجتماعي؟ OO- أعتز بانتمائي للقصيم ولكل مناطق المملكة، وأحرص على تمثيل المرأة السعودية بشكل يعكس قيمها وتقاليدها. أعمل على تقديم الفن بأسلوب يحترمه الجميع مع الحفاظ على هويتنا الأصيلة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل وجدتِ تشجيعاً من محيطكِ بعد إعلانكِ عن هويتكِ الفنية؟ OO- في البداية لم يكن هناك تشجيع كبير، لكن مع إدراك الجميع لتطوري، تغيرت النظرة وأصبح الدعم حاضرًا.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كيف ترين موقع المرأة السعودية في المشهد الموسيقي اليوم؟ OO- اليوم، تلعب المرأة دورًا مهمًا في جميع المجالات، ومن بينها الموسيقى. وزارة الثقافة دعمت التعليم الموسيقي للجميع، وهذا فتح آفاقًا جديدة. وأسعد كثيرًا برؤية عازفات سعوديات يتألقن في هذا المجال.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما الحلم الأكبر الذي تسعين لتحقيقه في عالم الموسيقى؟ OO- كلما حققت هدفًا، أضع لنفسي هدفًا أكبر، لأن مسيرة الفن لا سقف لها.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل تخططين لإطلاق أعمال موسيقية خاصة بكِ مثل التلحين أو الغناء؟ OO- بالطبع، لكن أؤمن أن الفن رسالة، ويجب أن تحمل معنى عميقًا وأساسًا علميًا يعبر عن ثقافتنا ويصل للأجيال القادمة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما نوع الموسيقى الذي تجدين نفسكِ فيه أكثر؟ OO- أحب جميع المدارس الموسيقية، وأجد نفسي في الموسيقى المتناغمة ذات المعنى، سواء كانت كلاسيكية أو شرقية أو معاصرة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- لو لم تكوني موسيقية، ما المجال الذي كنتِ ستتجهين إليه؟ OO- من الصعب تحديد، لكن أيًا كان المجال، سأعمل دائمًا لأكون الأفضل فيه.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما الرسالة التي تودين إيصالها من خلال موسيقاكِ؟ OO- رسالتي أن تعبر الموسيقى عن حضارتنا بأسلوب راقٍ، قائم على أسس علمية وفنية قوية.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كيف تصفين علاقتكِ بوالدكِ اليوم؟ وهل تستشيرينه في أعمالك؟ OO- أنا ممتنة وفخورة بوالدي كونه معلمي الأول والداعم الأكبر لي، وكذلك لوالدتي. كما أود شكر وزارة الثقافة وبيت العود خاصة، حيث اكتسبت الكثير من المعرفة على يد الأستاذ إسلام طه.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل هناك أحد آخر من العائلة يسير في الطريق الموسيقي مثلكِ؟ OO- نعم، بالإضافة لوالدي، والدتي بدأت مؤخراً بتعلم آلة القانون وتستمتع بذلك كثيرًا.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما موقف لا يُنسى جمعكِ بوالدك أثناء العزف أو التدريب؟ OO- اللحظات كثيرة وجميلة وتجمع بين المتعة والفائدة، ولا تخلو من المواقف الطريفة أيضًا.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- كيف تتعاملين مع التعليقات على مواقع التواصل؟ OO- الحمد لله، معظم التعليقات إيجابية وتعكس وعي الجمهور السعودي. أما السلبية، فأغلبها خارج المجال، لذا أتجاهلها.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل تشعرين أن الجمهور السعودي أصبح أكثر تقبلاً للموسيقى والعازفات الشابات؟ OO- بالتأكيد، أصبح هناك وعي أكبر، وكثير من العائلات فيها مَن يعزف أو يهتم بالموسيقى، وهذا يُسعدني ويشجعني.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- هل واجهتِ مواقف محرجة أو طريفة خلال مشاركاتك؟ OO- نعم، وأتعامل معها بتكيف حسب الموقف. أحب تفاعل الأطفال وكبار السن، وأحد المواقف الطريفة كانت عندما قالت لي امرأة مسنّة بعد أن خاطبتها بلطف: “أنا توّي صغيرة!”، وتأكدت وقتها أن المرأة لا تحب التذكير بعمرها!<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- من الفنانين أو العازفين الذين تتمنين التعاون معهم مستقبلاً؟ OO- يسعدني التعاون مع أي فنان أو ملحن يضيف جمالًا للمشهد الموسيقي السعودي؛ فالجميع يسعى للإبداع.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما الذي يميز أسلوبكِ في العزف عن غيركِ؟ OO- التمارين المستمرة هي أساس تطوير الأسلوب الفني. لكل فنان بصمته. بالنسبة لي: في الغناء: أتميز بطول النفس. في العزف: بالدقة في النغمات وإدراك ما أقدمه.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما خطتكِ القادمة في مشواركِ الفني؟ OO- منذ بدايتي وأنا أضع خططًا وأهدافًا واضحة، وتحقق معظمها بفضل الله. وطموحي لا حدود له، وأسعى لتمثيل الموسيقى السعودية والعربية بأفضل صورة.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- ما النصيحة التي تقدمينها للجيل الجديد من الفتيات السعوديات الراغبات في دخول المجال الموسيقي؟ OO- أنصح الجميع بأن يتجهوا للفنون — مثل الموسيقى، الرسم، القراءة — بدل إضاعة الوقت في ما لا يفيد. أنا على ثقة بوعي وجدية شباب هذا الجيل.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: center;"><img decoding="async" src="https://i0.wp.com/c.top4top.io/p_3607zapp01.jpg?resize=322%2C502&ssl=1" style="border: 0px none; box-sizing: border-box; height: auto; list-style: none; margin: 0px; max-width: 100%; outline: none; padding: 0px;" /><p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- وأخيراً، كيف تتمنين أن يذكركِ الجمهور بعد سنوات من الآن؟ OO- أتمنى حين يُذكر اسمي، أن يرتبط بالثقافة، العلم، الأدب، والمثابرة. وأن يرى فيّ الناس سفيرة للفن السعودي.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">o- في ختام هذا اللقاء المميز، الفنانة سارة صالح، يسعدنا أن نمنحك مساحة الكلمة لتوجهي رسالتك الأخيرة لقرّاء صحيفة وقع الحدث.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">OO- في ختام هذا اللقاء الذي أعتز به كثيرًا، أود أولاً أن أعرب عن بالغ امتناني لصحيفة “وقع الحدث” على هذه الاستضافة الكريمة التي أتاحت لي فرصة التواصل مع جمهور رائع ومتنوع، وأيضًا التعبير عن جزء من رحلتي الفنية وما أحمله من رؤى وطموحات. رسالتي لكل قارئ عزيز يتابع مسيرتي ويقرأ هذه الكلمات الآن، أن الفن هو تجربة إنسانية عميقة تتجاوز حدود التسلية أو الشهرة؛ هو حالة وجدانية نتشاركها جميعًا، تعكس آمالنا وتطلعاتنا، وتضم أحلامنا وأوجاعنا. لذلك، أؤمن دومًا أن نجاح الفنان لا يُقاس فقط بما يقدمه من أعمال، بل بما يبثه من أمل وإلهام في نفوس الآخرين. أحب أن أؤكد أن كل خطوة أقدّمها على المسرح أو أمام الكاميرا أو في أي مشروع فني هي موجهة لهذا الجمهور الذي يشكل الدافع الأكبر لمواصلتي وتطويري، وأنني عازمة على الاستمرار في تقديم أعمال تحمل قيمة فنية ورسالة إنسانية، تُسهم في الارتقاء بالذوق العام وتفتح آفاقًا جديدة للتعبير والإبداع. ختامًا، أشكر كل من يساندني ويدعمني سواء من قريب أو بعيد، وأعدكم بأن أبقى دائمًا عند حسن ظنكم، وأن أظل وفية لما أحببت وأخلصت له، وهو الفن بكل ما يحمله من شغف وصدق وجمال. دمتم بخير، وشكرًا مرة أخرى لصحيفة “وقع الحدث” على هذه المساحة الرائعة التي لا تُنسى.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px;"> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">للمحرر كلمة تُعبر الفنانة سارة صالح عن طموحاتها الكبيرة وأهدافها المُستقبلية في عالم الموسيقى، حيث تتطلع إلى<img alt="" class="alignleft" data-recalc-dims="1" decoding="async" height="328" src="https://i0.wp.com/c.top4top.io/p_3607wfe8x1.jpg?resize=325%2C328&ssl=1" style="border: 0px none; box-sizing: border-box; float: left; height: auto; list-style: none; margin: 0.375em 1.75em 1em 0px; max-width: 100%; outline: none; padding: 0px;" width="325" /> تحقيق إنجازات فنية جديدة تعكس تطورها المستمر كفنانة. وتُعتبر الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها، وهي تعزم على استكشاف مجالات جديدة في هذا الفن. كما تهدف الفنانة سارة إلى تقديم مشاريع موسيقية مبتكرة تتجاوز ما قدمته في السابق، مما يعكس نضوجها الفني وتغيرات رؤيتها الموسيقية. كذلك تسعى الفنانة سارة إلى التعاون مع مجموعة من الفنانين والموسيقيين من مختلف الثقافات، حيث تؤمن أن التنوع والإبداع يمكن أن يساهمان في إثراء تجربتها الموسيقية. هذه المشاريع الجديدة ستسمح لها بالتعبير عن نفسها بصورة أعمق، بل وتمثل أيضًا محاولة لتوصيل رسالة فنية تلامس قلوب الجمهور. وبالتأكيد، ستلعب التطورات التكنولوجية الحديثة دورًا محوريًا في مسيرتها الفنية، حيث تعتزم استخدام التكنولوجيا لصياغة تجارب موسيقية جديدة ومؤثرة. لا تتوقف طموحات سارة هنا؛ بل تتمنى أيضًا تقديم أعمالها في مهرجانات موسيقية عالمية، مما يساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع، تعتقد أن الموسيقى تمتلك القدرة على تجاوز الحدود الثقافية واللغوية، مما يجعلها وسيلة مثالية للتواصل بين الناس. علاوة على ذلك، تأمل سارة في إنشاء أكاديمية للموسيقى تهدف إلى تعليم الجيل الجديد من الموسيقيين، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم والاستفادة من خبراتها الشخصية كفنانة. وتظهر رؤية سارة للمستقبل أنها ليست فقط فنانة تتطلع لخلق الموسيقى، بل أيضًا قائدة ومؤثرة تسعى لتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع من خلال فنها، فهي مقتنعة بأن الفنون يمكن أن تلهم الآخرين، وتؤمل سارة أن يكون لمشاريعها القادمة وقعٌ مميزٌ في عالم الموسيقى. سارة لديها القدرة على جعل كل ملاحظة موسيقية تنبض بالحياة، مما يتيح لجمهورها الانغماس في عالم من الجمال والعمق، وتتسم شخصيتها بالتواضع والرغبة في التعلم المستمر، حيث تسعى لتطوير مهاراتها بشكل دائم. ليس من الغريب أن نجدها تستلهم أفكارها من جمال الطبيعة وتفاصيل الحياة اليومية، مما يعكس قدرتها الفائقة على رؤية الفنان في كل لحظة. تمثل سارة صالح رمزاً للفنانة التي لا تبحث عن الشهرة بقدر ما تسعى لإيصال مشاعرها الحقيقية إلى جمهورها. تُظهر أهمية الإبداع في حياتها، وتمثل الفنون بالنسبة لها وسيلة للتعبير عن الذات وتجسيد الأفكار. من خلال أعمالها، تمنح جمهورها فرصة للتمتع بجمالية الموسيقى والارتباط العاطفي مع كل نغمة، حيث تتمكن من خلق تجربة موسيقية متفردة. وبالتالي، سارة صالح ليست فقط فنانة، بل هي أيضاً مثال حي لما تعنيه الإبداع والشغف الحقيقي في عالم الفن.<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;"> <p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">نشر في صحيفة وقع الحدث بتاريخ 2025/11/16<p style="background-color: white; border: 0px; box-sizing: border-box; color: #2c2f34; font-family: -apple-system, BlinkMacSystemFont, "Segoe UI", Roboto, Oxygen, Oxygen-Sans, Ubuntu, Cantarell, "Helvetica Neue", "Open Sans", Arial, sans-serif; font-size: 15px; font-weight: 600; line-height: 1.7; list-style: none; margin: 0px 0px 25px; outline: none; padding: 0px; text-align: justify;">حاورها / ناصرمضحي الحربي

الفنانة سارة صالح: من أنغام الطفولة إلى أحلام العالمية… موسيقى تحكي قصة كل لحظة .

“أنا فتاة تبحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة الصغيرة، وأجد في الموسيقى لغة صامتة تحمل ما تعجز الكلمات عن التعبير عنه.” – أمثل المرأة السعو...

تأملات في زمن يضجّ بالضجيج/بقلم ناصر مضحي الحربي

الأمل مفتاح الحياة وركيزة النجاح

"أميرة النغم”سارة صالح… موهبة موسيقية شابة تفرض حضورها على الساحة الفنية - بقلم ناصرمضحي الحربي

البيت الأبيض حين يفتح بواباته للشرق/ بقلم - ناصرمضحي الحربي

تقشّر الطرق السريعة… خطر صامت يهدد سلامة السائقين ويستنزف البنية التحتية.

همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر/ بقلم ناصرمضحي الحربي

الفنانة سارة صالح: من أنغام الطفولة إلى أحلام العالمية… موسيقى تحكي قصة كل لحظة .

[بيان محليات][random][combine][4]

[بيان الثقافي][random][horizantal][4]

[بيان التعليم][random][horizantal][5]

[بيان حوادث][random][combine][8]

[بيان الرياضي][random][horizantal][5]

[بيان اقتصاد][random][horizantal][5]

[بيان المناسبات][random][combine][4]

[بيان العالم][random][horizantal][5]