رئيس مجلس جمعية إعلام البكيرية .. الشخصية والمهنية

 

وُلد حمود المطيري في مدينة البكيرية، ومنذ طفولته أظهر اهتماماً كبيراً بالتعليم والمعرفة، مما قاده إلى التفوق في دراسته الأساسية
حصل حمود على شهادته الجامعية بامتياز، مما فتح له أبواباً عديدة في المجال المهني. بدأ مسيرته المهنية في قطاع الإعلام حيث شغل عدة مناصب أساسية في مؤسسات إعلامية مرموقة، بفضل خبراته العميقة ومهاراته القيادية، تمكن من تحقيق إنجازات بارزة في كل منصب شغله، من بين أبرز إنجازاته، تطوير استراتيجيات إعلامية مبتكرة وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال حملات إعلامية هادفة.

قبل أن يتولى رئاسة مجلس جمعية إعلام البكيرية، عمل حمود في عدة مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى، حيث كان له دور فعّال في تطوير السياسات الإعلامية وتحسين جودة المحتوى، بفضل خبراته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية، استطاع أن يترك بصمة واضحة في كل مؤسسة عمل بها.
وفي منصبه الحالي كرئيس مجلس جمعية إعلام البكيرية، يسعى حمود المطيري إلى تحقيق رؤيته الطموحة في تطوير الجمعية وتعزيز دورها في المجتمع.
يعتمد في ذلك على الخبرات المتراكمة التي اكتسبها على مر السنين، بالإضافة إلى قدرته على القيادة الفعّالة والتواصل المستمر مع أفراد المجتمع.
تحت قيادته، شهدت الجمعية نمواً ملحوظاً في برامجها ومشاريعها، مما يعكس التفاني والالتزام الذي يتمتع به حمود في خدمة مجتمعه.

– دور حمود المطيري في تعزيز الإعلام المحلي
يعتبر حمود المطيري من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام المحلي، حيث يلعب دوراً محورياً في تعزيز وتطوير الإعلام من خلال جمعية إعلام البكيرية.
تهدف الجمعية إلى دعم الإعلام المحلي وتقديم محتوى إعلامي ذو جودة عالية يسهم في التوعية المجتمعية ونشر الثقافة والمعرفة. تحت قيادة المطيري، تسعى الجمعية لتحقيق رؤيتها من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والمشاريع.
أطلق حمود المطيري العديد من المبادرات الهادفة إلى تطوير الإعلام المحلي، منها ورش العمل والدورات التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة الإعلاميين المحليين، كما دعم مشاريع تهدف إلى إنتاج محتوى إعلامي يعكس قضايا المجتمع ويساهم في حلها، مما يعزز دور الإعلام المحلي كأداة فعالة في بناء المجتمع.
لم يقتصر دور المطيري على المبادرات الداخلية فقط، بل امتد إلى الشراكات والتعاونات مع مختلف الجهات والمؤسسات، أبرم العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات تعليمية وثقافية، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل إعلام وطنية ودولية لنقل الخبرات والمعرفة.
هذه الشراكات أسهمت في تعزيز قدرات الإعلام المحلي وجعله أكثر تفاعلاً وتأثيراً.
واجه حمود المطيري تحديات عديدة في مسيرته لتعزيز الإعلام المحلي، إلا أن رؤيته الواضحة وإصراره على تحقيق أهداف الجمعية ساعداه على التغلب على هذه التحديات. من خلال استراتيجيات مبتكرة وإدارة فعالة، تمكن من تجاوز العقبات وتحقيق نجاحات ملموسة في مجال الإعلام المحلي.
إن الدور الذي يلعبه حمود المطيري في تعزيز الإعلام المحلي من خلال جمعية إعلام البكيرية يعكس قوته القيادية ورؤيته المستقبلية، بفضل جهوده المستمرة، أصبح الإعلام المحلي أكثر تأثيراً وقرباً من هموم المجتمع واهتماماته، مما يعزز من دوره كوسيلة فعالة للتغيير الإيجابي

– تأثير الملتقى على الجمعيات الإعلامية والمجتمع المحلي
حقق الملتقى الثاني للجمعيات الإعلامية، بفضل جهود حمود المطيري، نجاحًا كبيرًا في تعزيز التعاون والتواصل بين الجمعيات الإعلامية على مستوى المملكة.
لقد أتاح هذا الملتقى الفرصة لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة بين المشاركين، مما أدى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الإعلام ودوره الحيوي في المجتمع.
ولم يقتصر تأثير الملتقى على الجمعيات الإعلامية فقط، بل امتد ليشمل المجتمع المحلي في البكيرية. فقد ساهم الملتقى في تعزيز مكانة المدينة كمركز ثقافي وإعلامي، وجذب اهتمام وسائل الإعلام والزوار من مختلف أنحاء المملكة، وهذا الاهتمام المتزايد أسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المدينة، مما يعود بالنفع على سكانها ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أن الملتقى أتاح الفرصة لفتح قنوات تواصل جديدة بين الإعلاميين والجمهور، مما ساعد في بناء جسور الثقة وتعزيز الشفافية. وبفضل هذه الجهود، أصبح لدى الجمعيات الإعلامية فهم أعمق لاحتياجات المجتمع المحلي وتوقعاته، مما يمكنها من تقديم محتوى إعلامي أكثر توافقًا مع هذه الاحتياجات.
بالإضافة إلى ذلك، وفّر الملتقى منصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال الإعلامي، مما يسهم في تطوير سياسات إعلامية أكثر شمولية وفعالية، وعبر هذه الجهود، تُظهر الجمعيات الإعلامية التزامها بالمساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومُطَّلع، قادر على مواجهة التحديات
وقد لعب حمود المطيري، رئيس مجلس جمعية إعلام البكيرية، دورًا محوريًا في تنظيم الملتقى الثاني للجمعيات الإعلامية على مستوى المملكة.
بدأت جهوده بالتحضير المسبق والتنسيق مع الجهات المختلفة لضمان حصول الحدث على الدعم اللازم، ومن خلال تواصله المستمر مع المؤسسات الإعلامية والشخصيات البارزة في المجال، تمكن من جمع الموارد وتوفير الإمدادات الضرورية للملتقى.
كان المطيري مسؤولًا عن وضع الخطط الزمنية واللوجستية لضمان سير الفعالية بشكل سلس، شملت هذه الخطط تنظيم الجلسات النقاشية، وتوزيع الأدوار، وتحديد أوقات العروض التقديمية.
بالإضافة إلى ذلك، تولى المطيري مسؤولية اختيار وتنسيق المكان المناسب للملتقى، مما ساهم في توفير بيئة مريحة ومناسبة للمشاركين، كما عمل على توفير كل ما يلزم من تجهيزات تقنية وصوتية لضمان جودة العروض والنقاشات.
كما أبدى حمود المطيري التزامًا كبيرًا بالتفاصيل الدقيقة، حيث كان يتابع عن كثب جميع الترتيبات لضمان عدم وجود أي ثغرات. كان يتمتع بقدرة عالية على حل المشكلات التي قد تطرأ، مما أتاح له التعامل بكفاءة مع أي تحديات غير متوقعة.
من خلال متابعته المستمرة وتواصله الفعّال، استطاع المطيري تحقيق تنسيق مثالي بين مختلف الفرق والجهات المشاركة.
لم يقتصر دور حمود المطيري على الجوانب التنظيمية فقط، بل امتد ليشمل الجانب الإعلامي أيضًا، عمل على إعداد خطط ترويجية فعّالة للملتقى، تضمن من خلالها وصول الحدث إلى الجمهور المستهدف.
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات التقليدية بشكل متكامل لإبراز أهمية الملتقى وتحقيق حضور كبير.