على هامش مهرجان وود بارك بمنتزه البكيرية "منتج مرغان يشهد استقبال من الجميع "والاسر المنتجة : تشيد بالتنظيم والمكان

 

صحيفة بيان الإعلامية/ناصر الحربي

عند زيارتك لمهرجان مدينة الاخشاب الترفيهي( وود بارك ) المقام حالياً في منتزه البكيرية يلفت نظرك ومن الوهلة الأولى كثرة المرتادين والزوار لأركان تسوق الأسر المنتجة المخصصة داخل المهرجان والتي تشع بمواهب مبدعة في جوانب كثيرة ومتعددة بأعمار متفاوتة. ومهرجان مدينة الاخشاب الترفيهي( وود بارك )بمحافظة البكيرية يحمل في داخله أركان متعددة ومتنوعة من دوائر حكومية ومؤسسات أهلية وكذلك أسر مبدعة تعتمد على نفسها في صناعة وبيع منتجات محلية متعددة تلاقي إقبال وإعجاب كثير من الزوار.

كما أكد عددا من الزوار إن المهرجان منذ انطلاقته حقق بصمة نجاح في التميز العام الذي يشهده المهرجان بمنتزه البكيرية ،وما يتم تقديمه من نشاطات وفعاليات وبرامج يوميه أدخلت السرور والبهجة في نفوس الزوار وسط حضورًا مكثفًا من داخل وخارج المحافظة ،الذي يجسد على ارض الواقع النجاح الحقيقي للمهرجان ، وتنوع العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات وتخصصاتها التي تلامس حاجات مختلف أطياف المجتمع وتواجدهم ، وتابعوا بإعجاب ما يتم تقديمه يومياً من فعاليات ترتبط جذورها في محيط الحياة وعبق العادات الجميلة والتقاليد المحببة لنفوسهم.

وعلى ضوء ذلك قمنا في جولة استطلاعية استطلعنا من خلالها معرفة أراء لعدد من الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان مدينة الاخشاب الترفيهي( وود بارك )

في البداية أشاد منتج حنطة مرغان البلدي الأستاذ سعد فهد بن نحيت بجهود القائمين على التنظيم وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عرض منتجاتهم على زائري المهرجان .حيث قال : تشتهر مرغان في زراعة حنطة مرغان الذي يعتبر بالدرجة الأول من أجود أنواع البر الذي يستخدم في الكثير من الأكلات الشعبية ،  والحنطة او بما تسمى (المعية البر البلدي ) الذي تشتهر فيه مرغان على مستوى المملكة العربية السعودية بوجه الخصوص مشهور ومعروف لدى عامة الناس ، وحتى على مستوى  الخليج  والحنطة كما هو معروف  لاتسقا عن طريق الري المحوري بل عن طريق السواقي العادية والحنطة منتج يستخدم في  أغراض جميع الأكلات الشعبية المتعارف عليها على مر العصور وتستهلكها  بكثرة الأسر المنتجة وهو محصول  تشتهر مزارعنا بزراعته ومشهود لها بجودة  المحصول في أتناجها وقد تم اختيارها بناء على معرفة الناس لهذه المزارع  ومنتجنا (حنطة مرغان) قمح بلدي بر خالي  من الكيماوي والمبيدات محصول مزارعنا _ بر بلدي عضوي وعلى الشرط  _ويشهد هذا المنتج استقبال من الجميع بمختلف الأطياف .

وأوضحت بعض من المشاركات في ساحة الأسر المنتجة أن مهرجان  وود بارك، يتميز حيث (المكان والتنظيم) بما ساهم في تحسين دخلهن وتحقيق المزيد من الدعاية لهن.

وتقول احد الأسر التي تعرض منتجاتها إن المهرجان أعطاني فرصة ثمينة لعرض بضاعتي على عدد كبير من الزبائن مما دفعني ذلك على التحفيز والتشجيع والاستمرار وبالتالي زيادة دخلي، وقد وفرت لنا الجهات المنظمة هذا المكان مما ساعدني وساعد الكثير من الأخوات هنا على عرض منتجاتنا فكل الشكر للجهات التنظيمية على مبادرتها في اتاحة الفرصة لنا جعل ذلك في ميزان إعمالهم والشكر موصولاً لمؤسسة جرافس التنفيذية  ومن ساهم معهم.

مؤكده في السياق ذاته أن  إقامة المهرجان  في هذا المكان منتزه البكيرية يعد فرصة لتنزه والترفيه وتجمع الأسر المنتجة في مكان واحد لذهاب إليه وتمتعه في نفس الوقت بالفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المهرجان ويستمتع الزائر بمختلف الفعاليات.

وتؤكد أيضا احد الأسر المنتجة ، أن إقبال العائلات على المهرجان ساهم بقدر كبير في دعم حركة البيع. وقالت: أن زائري المهرجان يقبلون على المنتجات التي تقدمها ربات البيوت بأيديهن ويقدمنها لرواد وزوار المهرجان .وبالتالي يستفيد كلا الطرفين الأسر المنتجة والمواطنين.

وأوضحت أحداهن إن الإقبال على اركان الأسر المنتجة كبير ويفوق الخيال ويزداد يوم بعد يوم ، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي من خلالها تشارك فيها في المهرجانات المعنية بالأسر المنتجة واعتبرتها تجربة لها ناجحة وربحية تعتزم الاستمرار في المشاركة اذا أتيح فرصة إقامة مهرجانات مماثلة.

كما أكد عدد من الأسر المنتجة أن مثل هذه المهرجانات تدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم من منتجات أسرية، كما أكدوا تلقيهم عوائدَ مادية مربحة، وأضافوا أنهم يلمسون دعم المجتمع لهم ويثمنون ذلك للجميع .

الجدير بالذكر أن إقامة هذا المهرجان هو من اجل دعم الأسر المنتجة، ومشاركتها في تسويق منتجاتها في هذا الأماكن المعد لها ، وكذلك تشجيعاً للأيدي العاملة في الاعتماد على النفس في كسب الرزق، وقد حظي المهرجان بتفاعل من الجميع ولاقا نجاحاً باهر وهذا النجاح محفزاً لتمديد المدة المقررة للمهرجان حيث يشهد المهرجان إقبال من الحضور وشاهدا للأعيان . والمفرح أيضا أن كثيراً من صاحبات المنتجات أكداً بأن اركان الأسر المنتجة فتح لهن باب رزق من خلال البيع بالمهرجان وهذا هو الهدف الأساسي الذي سعى إليه وأراده القائمين على المهرجان في دعم المشاريع الصغيرة.