لا شك بأن الجميع يعلم بأن المعاكسات والمخدرات محرمة شرعًا لما فيها من أضرار جسمية ونفسية وسببها ضعف الوازع الديني ، ولو أدرك كل من إستسهل هذه الطرق فسوف تعود عليه من ويلات لما تساهل يومًا في معصية الله ولعلم أن كل مانهى الله عنه فإن في تركه سلامه للإنسان من الأضرار الدينية والدنيوية .
وإن من أثار المعاكسات الشباب للبنات والعكس أثار جانبيه لا تُحمد عقباها وأهمها عدم الاستقرار في الحياة الزوجية مستقبلًا وينتج عنها الشك الدائم بين الزوجين .
فمن استراق النظرات أو الظهور متكشفات من خلال أبواب البيوت لأي سبب كان أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة ، فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت فإن رآها صاحب البيت أو غيره فيفسرها حسب حياته، فالسوي يُفسرها بأنها عادي وقد أضطرت لفعل ذلك ، وأما صاحب المعاكسات فقد مر بتجربة معاكسه مماثلة لتلك فيضعها بغير محلها وهنا يبدأ الشك أو عن طريق أي باب مشابه لهذه الأمور التي قد تكون عفوية ، فيجب مخافة الله أولًا على نفسه وظلمه لغيره بذنبٍ ارتكبه هو لا أهل بيته .
فالمعاكسات مثيل المخدرات من باب سوء الظن وبأن متعاطيها كثير الشك والظنون السيئة بشريك حياته وبيته أولاً ثم مجتمعه ، ويطول الحديث عنه ولكن حله الوحيد بالعلاج لدى المتخصصين بذلك .
المعاكسات والمخدرات وجهان وعميلان لشرٍ يفتك بالأسرة والمجتمع ومسببة للأمراض النفسية ، فكليهما يزرعان الشك و ينزعان الحياء والحشمة والمروءة .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.