كوارث طريق البدائع الخبراء .. هل من عيوناً ترى وآذاناً صاغية !!؟

( طريق الخبراء - البدائع )

القصيم – عادل نايف الحربي
يعتبر طريق الخبراء البدائع شريان رئيسي ينبض بالحركة المرورية وذو أهمية كبيرة بحكم الموقع الجغرافي لمحافظة البدائع ومنطقة الخبراء وقد شهد هذا الطريق العديد من  الحوادث المرورية راح ضحيتها أرواح برية بسبب كثرة إعمال الصيانة  التي استمرت  ما يقارب سبعة أعوام  وتم انجازه بعد معاناة طويلة من الانتظار بمساريه الحالية ألان  ومابين وقت وأخر يشهد الطريق عقبات من المخاطر الجسيمة التي قد تسبب بمزيد من حصد للأرواح بسبب ما يتعرض له الطريق بشكل مستمر من انعدام في الرؤية وموجات كثيفة من الرياح المثيرة للكثبان الرملية التي تعيق السير وتستوجب اخذ الحيطة والحذر لتفادي المخاطر على هذا الطريق

وعلى ضوء  ذلك وفي هذا الصدد طالب الأستاذ / علي صالح الهويريني من سكان البدائع  سرعة تدخل الجهات المؤله لإزالة تجمع الأتربة من الطريق قائلا : ( يجب توفير فرص لتلافي الوقوع في حوادث شنيعة دامية أو التخفيف من حدتها وذلك بعمل الصيانة الدورية للأكتاف في الطريق الواقع بين محافظة البدائع و الخبراء وتوفير أماكن لأعمال الصيانة على الطريق مستمرة؛ لأنها تشكل خطر كبير وتسبب بالحوادث )

"مع هذا الطريق لا يتسنى لنا عمل أي شي عند حدوث مكروه لا سمح الله "- والحديث للأستاذ / عبدالله القريشي احد سكان مدينة الخبراء ، مؤكدا على خلو الطريق من اللوحات الإرشادية  قائلاً ( الطريق لا يوجد به رجوع للخلف إلا عن طريق دخول محافظة البدائع أو الخبراء وأفاد أن الأتربة تتجمع أحياناً حتى تصل نصف الطريق ، فإذا تعطلت سيارة مواطن في منتصف الطريق عندها سيقوم السائق بوقف سيارته المتعطلة على كتف الطريق حتى يقوم بإصلاحها وتفادي تعطل الطريق والازدحام )

ومن واقع الحدث لمرتادي الطريق الرابط بين (البدائع/الخبراء) ومناشدة الجميع  تجسد عدستنا معانات حديث الأهالي ومطالبهم في الصيانة المستمرة لتفادي المخاطر ومن اجل سلامة الجميع، فهل من عيوناً ترى وآذاناً صاغية في الجهات المسئولة